هلا ياعمري الحاضر . هلا ياحلمي اللي كان
هلا يانشوة الخافق . هلا يانصفي الثاني
أصوّر لك معاناتي ملامح مالها عنوان
وإثير الموج من فيض المشاعر لين تقراني
على بوح القصيد العف بقايا تنشد النسيان
عن أحلامي عن أوهامي عن اللي سّبب أحزاني
أشد القاف من واقع وانا في واقعي حيران
وأسولف عن ألم جرحي ( من المجني من الجاني )
إهيّجن صوت قيفاني وصوتي بالقصيد أشجان
على رجوى أمل كاذب أشوف الحلم يعصاني
أترجم لوعة الذكرى .. حنين العاشق الولهان
وأهيم بطيفك العابر وأعانق غربة أوطاني
أحسك داخلي عالم بلا شاطيء بلا ربان
وأعوم بموجك العاتي ولا أدري وين وداني
خذاني لآخر الدنيا ويرسم في سماي ألوان
تلّون لي بلون الطيف ونسيت بجوه ألواني
حبيبي قولها لو كذب أبنسى لوعة الحرمان
حبيبي كلمة أحبك تبدد فيك حرماني
عليك الله وأمان الله وجاه الله عزيز الشأن
تراك أقرب من أنفاسي وساكن وسط وجداني
أشوفك جنة الدنيا . أشوفك روضة التحنان
أشوفك حلمي الضايع وطيف البعد يحداني
هدير الموج يأخذني وأنا الظامي وأنا الغرقان
على شاطي غلاك اللي تمنيت وتمناني
إحس بصوتك الدافي شعور الشاعر الانسان
كأنه غيمةٍ تطرد سموم القيض بأغصاني
أو أنك حرف والريشه تجسد صورة الفنان
شعورً يعزف أحساس الغلا ويترجم الحاني
أحبك كثر حبي لك وأنا له عاشقً ماخان
وعزاي أني رسمتك للوفا بحروف قيفاني
